افادت اسماء الوديع عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، انها قامت بزيارة الى سجن رأس الماء بفاس، بهدف التخابر مع المعتقلين المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق. وقالت المحامية في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "وصلنا إلى وجهتنا و طلبت مقابلة المعتقلين ... أدخلوني أولا لمكتب المدير الذي أخبرني بوقف الإضراب بالنسبة لوسيم البوستاتي و محمد حاكي و وزكرياء أضهشور و سمير إيغيد...أما نبيل أحمجيق وناصر الزفزافي فلا زالا مصرين على مواصلة معركة الأمعاء الفارغة حتى تحقيق جميع مطالبهم...". واضافت "أخبرني المدير أن الزيارة تقتضي استقبالهم كل على حدة !.. استنكرت الأمر وبعد أخد و رد و مناقشات مستفيضة قبلت بالأمر على مضض وانتظرت قدوم ناصر ... بعد مدة ليست بالقصيرة جاء الرد : ناصر يرفض الخروج للزيارة ... عاودت الطلب و قلت للحارس أخبره أن أسماء الوديع تريد التخابر معه، فعاد مرة أخرى ليخبرني بأنه يتشبث بحقه في الامتناع عن الخروج... قلت لا بأس أحضروا لي نبيل أحمجيق فعاد الحارس بنفس النتيجة: نبيل يرفض بدوره الخروج ...لم بتبق لي سوى من قرروا وقف الإضراب عن الطعام فطلبت زيارتهم، وافق المدير وأرسل في طلبهم ...بعد طول انتظار عاد إلي المدير يتأسف لعدم استجابتهم لطلبي ..." وتابعت المحامية بالقول "الثانية والنصف أيقنت أن المعتقلين لن يحضروا لملاقاتي وكان المدير قد أخبرني أنهم امتنعوا حتى عن تلبية طلب العائلات و أنهم يتمتعون عن الخروج للفسحة أيضا... في الطريق إلى المغادرة سألت عن أحوالهم الصحية حيث أخبرت بأنهم يتواجدون جميعا بمصحة السجن وأن الطبيب يزورهم يوميا رغم رفض ناصر ونبيل الخضوع للفحص.. فأكدت عن مشروعية مطالبهم و عن ضرورة الإستجابة لها .".