نقلت المحامية أسماء الوديع، في حسابها على الفايسبوك، أن محامي معتقلي حراك الريف تخابروا أمس الخميس مع ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق وسيم البوستاتي ومحمد حاكي وزكرياء أضهشور وسمير إغيد. وذكرت المحامية أن اللقاء معهم جرى في مكتب حيث كان المعتقلون ينتظرون محاميهم، مسترسلة: "حكوا لنا بإسهاب عن المحنة التي مروا بها بعد ترحيلهم من البيضاء، وعن قصة الزفزافي مع "الوحش" وكيف تعامل هذا الشخص مع المعتقلين بعدما تعرف عليهم، وعلى الذي يقتسم زنزانته الزفزافي". وحكى الزفزافي للمحامين عن يوم أخذوه الى المستشفى للعلاج، حيث قال إنه كان محاطا بعدد كبير من الحراس المدججين بالسلاح، فجأة قفز شاب كان يرافق والدته من أجل العلاج وصاح حينما رأى ناصر، قبل أن يحاول الاقتراب منه طالبا أن يأخذ سيلفي معه. ولفتت المحامية إلى أن "الحراس المرافقين للزفزافي حجزوا هاتف الطفل وهددوه، فما كان من ناصر إلا أن أصر على إعادة الهاتف للشاب وإخلاء سبيله"، تقول المحامية على لسان الزفزافي، مضيفة أن نبيل ووسيم وحاكي وسمير وكذا زكرياء يسألون عن الجميع، وأن المحامية زهرة مرابط حملت المقرر الدراسي لنبيل وأخبار أحبابه، فيما كان زكرياء وسمير يحكون عن متابعتهم للدراسة بعدما عرفوا بعض الاستقرار نسبيا ". وأخبر المعتقلون محاميهم أن "أوضاعهم عرفت تحسنا سواء في إقامتهم أفي علاقتهم بالموظفين الذين يكنون جميعا احتراما كبيرا لهم". ومن المقرر أن يزور المحامون معتقلي الريف القابعين في سجن سلوان في الناظور اليوم الجمعة.