كشفت جمعية شباب الخير للتنمية والتعاون، في رسالة وضعتها على مكتب عامل إقليمالناظور، جزء من كواليس اللقاء التواصلي الذي عقده محمادي توحتوح رئيس المجلس الجماعي لبوعرك، يوم الأحد الماضي في قاعة للأفراح، بحضور أعضاء بالمجلس وفاعلين في المجتمع المدني والحقل السياسي. وأكدت الجمعية، في رسالتها أنها جاءت بناء على طلب تقدمت به ساكنة حي عاريض ببوعرك، لفضح ما أسمته ب"القمع والتعسف" الذي تعرضت له في اللقاء المذكور من طرف رئيس الجماعة و أنصاره. وقالت "قام رئيس المجلس المذكور بمنع الجمعية من أخذ الكلمة عند انتهائه من تقديم حصيلته، ووجه لنا خطابا اقصائيا وتعسفيا، بمبرر عدم الانتماء لجماعة بوعرك"، وواصل توحتوح منعه مخاطبا أعضاء بالجهة المشتكية لدى عامل الناظور "لا مكان لكم في هذه القاعة ولا يحق لكم الكلام". وفي السياق نفسه، أوضح المشتكون، أن عددا من أنصار رئيس جماعة بوعرك قاموا بالهجوم عليهم بطريق "بشعة" وبكلمات نابية، وحاولوا اخراجهم بالقوة من القاعة لولا تدخل بعض المواطنين الذين أنقذوا الموقف، وقد تمت مباركة هذا السلوك في مكبرات الصوت وبصوت مرتفع. وأكدت الجمعية في رسالتها لمسؤول الإدارة الترابية بالإقليم، أن حضورها في القاعة، جاء بناء على توصلها بدعوة من المجلس الجماعي، وبأنها تشكل جزء لا يتجزأ من المجتمع المدني ببوعرك لاسيما في دوار عاريض بلوك 57. إلى ذلك، طالبت الشكاية التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، من عامل الإٌقليم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس المجلس الجماعي لبوعرك، نظرا لتعسفه على المجتمع المدني الممثل في الجمعيات، وذلك في إطار حماية نصوص الدستور وحفظا للحقوق والحريات بالمنطقة.