أسدل الستار، مساء أمس السبت، عن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي نظمته وزارة الثقافة بالحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة، بأمسية غنائية أقيمت في الهواء الطلق، شارك فيها فنانون من الناظور واسبانيا. وعرفت الامسية التي نظمت في ساحة الثقافات بالهواء الطلق، حضورا ملفتا ومتنوعا، وتقديم مقاطع موسيقية أداها فنانون ملتزمون و فرق غنائية مختلفة. وضم البرنامج الاحتفالي، عددا من الأنشطة المتنوع والمعارض الثقافية والتراثية، إضافة إلى تقديم كتابين الأول لمحمد المرابط تحت عنوان "الارض المهجورة"، وهو عبارة عن رواية تسرد أحاداثا من السيرة الذاتية لصاحبها، و الثاني لزبيدة بوغابة التي تحكي فيه عن حياتها بمديننة الحسيمة وعن ثقافة وخصوصيات الريف بشكل عام. وعرف الأسبوع الثقافي، تنظيم معرض تراثي انطلق يوم الاثنين الماضي، قدم الحلي والمجوهرات والمأكولات الامازيغية ، وذلك بالمتحف الانثوغرافي "لاس بينويلاس"، بمشاركة عارضين من مليلية ومدن الريف. جدير بالذكر، ان الاحتفال عرف جدلا بين المنظمين و الجمعيات الاسلامية التي احتجت على استدعاء كاتبة اتهمت بمعادات تقاليد المسلمين بالثغر المحتل.