نجح متهم بالنصب، في تنفيذ مجموعة من العمليات من خلال الاحتيال على أزيد من 30 وكالة ل"كراء السيارات" سواء بالعروي أو الناظورالمدينة أو مدينة الدارالبيضاء، بحيث كان يملك وكالة لكراء السيارات، قبل أن يعلن إفلاسها، ليقرر الانخراط في لعب دور الوساطة بين وكالات كراء السيارات وزبنائه، ويشرع في عملياته الاحتيالية على هاته الوكالات. كان النصاب يكتري سيارات على وكالات كراء السيارات باسمه ويقوم بكرائها بعقود أخرى لا علاقة لها بالشركات المالكة لسيارات الكراء، مخلا بالعقد الذي يجمعه بشركات الكراء، وبعدما اشتد عليه الخناق أقدم على رهن أزيد من 90 سيارة لبعض الاشخاص وأوهمهم باستغلالها لأجل غير مسمى، ليحتال عليهم بمبالغ تتراوح مابين مليون سنتيم و6 ملايين سنتيم لكل سيارة مقابل تصاريح بأداء الدين لاسترداد تلك المبالغ فور الانتهاء من استغلالهم لتلك السيارات. وقد فتحت الشرطة القضائية بمفوضية الامن بالعروي، بحثا شاملا بعد توصلها بشكايات من طرف أرباب شركات الكراء بالعروي بالنصب والاحتيال عليها وخيانة الامانة، بحيث انتقلت العناصر الامنية بمعية أرباب الشركات الذين نصب عليهم وأعضاء من جمعية شركات كراء السيارات بالعروي إلى العديد من مناطق الاقليم، بتنسيق مع المراكز الأمنية التابعة لكل جماعة من أجل استرداد سياراتهم من طرف أشخاص آخرين، وتحرير محاضر الاستماع لجميع الأطراف بتعليمات من النيابة العامة المختصة. والعملية مازالت مستمرة لاسترداد جميع السيارات المبحوث عنها، بتعاون بين الشرطة القضائية بالعروي وأرباب الشركات الذين نصب عليهم، وجمعية مدراء ومسيري شركات كراء السيارات بالعروي.