في إطار الحملات التمشيطية ومحاربة التهريب بشتى أنواعه تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أزغنغان بقيادة قائد المركز والمعززة بفرقة التدخل السريع التابع لجهوية الناظور ليلة أمس الجمعة 08 أبريل في حدود الساعة التاسعة مساءا من حجز كميات هامة من مخدر الشيرا وهي على متن سيارة من نوع مرسيدس سبرنتر كبيرة الحجم، تمت ملاحقتها على الطريق الساحلي إلى حين محاولة سائقها التهرب من العناصر الدركية ودخوله في أحد السالك الطرقية المغلقة،فترجل رفقة أحد الركاب الذين كان بجنبه فأطلقوا ساقيهما للريح متخلين عن السيارة المحملة بالمخدرات بنواحي جماعة بني سيدال لوطا. وقد قدرت الكمية المحجوزة بطنين، ضبطت داخل السيارة المذكورة وهي التي كانت قادمة من نواحي الناظور متوجهة غربا، حيث يرجح حسب مصادر أمنية أنه كانت قاصدة القرية السياحية لبوغافر،هذه الأخيرة المعروفة بحيويتها في مجال التهريب الدولي للمخدرات بعد شحن هذه الأخيرة على متن الزوارق المطاطية في إطار عمليات هيأ لها مسبقا لهذا الغرض كما أن عناصر الدرك الملكي التابع لمركز أزغنغان وبقيادة قائدها ،تمكنت خلال شهر شتنبر من السنة الماضية من حجز سيارة مزورة الهيكل والصفائح وهي محملة بحوالي طن من المخدرات و20 حاوية مملوءة بالبنزين المهرب بذات الموقع وقد علم من مصادر أمنية أن العناصر الدركية قامت ولاتزال بتوسيع دائرة البحث والتنقيب ومن أجل تمشيط المنطقة ،علما أن المحجوزات كانت نتيجة حملة تمشيطية يقوم بها عناصر الدرك الملكي على مستوى الإقليم ككل ، وهمت بالخصوص التصدي لمهربي البنزين خاصة بعد استفحال هذه الظاهرة بالمنطقة كما أكدت المصادر ذاتها أن الكمية المذكورة والتي تقدر بطنين موزعة على 63 رزمة تحوي كل منها مابين 21 و25 كيلوغراما ، هذا وقد تم نقل السيارة بحمولتها إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور لظروف أمنية ،وحسب مصادر من داخل القيادة الجهوية، فإن هذه الكمية وكذا السيارة المحجوزة تم تسليمها لمصالح الجمارك