تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الناظور "فرقة التدخل السريع" وبقيادة قائد السرية ، الخميس 21 أكتوبر الجاري ، بجماعة بوعرك على الطريق الساحلي الرابط بين أركمان المركز والناظورالمدينة، من حجز حوالي 640 كارتوشة من السجائر المهربة على متن سيارة رباعية الدفع تحمل ترقيما مزورا ومسجلة بالديار الفرنسية وهي من نوع مرسيدس "م ل"وحجزت الكمية، خلال عملية للمراقبة الطرقية على بعد 16 كيلومتر من مدينة الناظور ، حوالي الثامنة والنصف مساءا وتمكن الشخصان اللذان كانا على متن السيارة من الفرار مباشرة بعد مداهمتهم من طرف عناصر الدرك الملكي ليتم حجزها وتنقيلها إلى مقر جهوية الناظور في إنتظار تكميل مجريات البحث والتنقيب وتحرير محضر المداهمة لتسلمها للمصالح الجمركية من جهة أخرى، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سلوان قبل أمس الجمعة من ضبط سيارة مزورة الهيكل والصفائح وهي من نوع مرسيدس 190 على الطريق الرابطة بين الناظور وبلدية سلوان على متنها أزيد من 300 لتر من البنزين المهرب وكانت ذات العناصر وبقيادة قائد مركزها الملحق مؤخرا من ضبط سيارة من النوع الكبير "فاربوننيت "وعلى متنها أزيد من 3 أطنان من الملابس الجاهزة مهيئة قصد تهريبها إلى المناطق الداخلية للبلاد ،كما تمكنت من إعتقال سائقها المأجور حسب تصريحاته ،مقابل 1000 درهم بغية توصيلها إلى وجهتها ،وأقر بصاحب السلع ،وهو من ضمن الأشخاص المبحوث عنهم في إطار عمليات تهريب سابقة ،وقد تمت عملية الضبط والحجز بمساعدة عناصر الدرك الملكي التابع لمركز أزغنغان ،حيث ضيقت الخناق على السيارة المرشحة للتهريب داخل النفوذ الترابي لمركز أزغنغان للدرك الملكي وسلمت عناصر الدرك البضاعة المحجوزة إلى مصلحة الجمارك، فيما قدمت المتهمين، بعد انتهاء التحقيق، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالناظور ،وعليه أمر السيد الوكيل العام بتحديد مطالب الجمارك ،هذه الأخيرة وحسب مصادر مطلعة تقيم 5كيلوغرامات من السلع المذكورة ب65 درهم يشار إلى مجموعة من الحملات التطهيرية وعلى مدى أشهر قامت بها عناصر الدرك الملكي وتمكنت من خلالها بضبط وحجز مجموعة من الوسائل اللوجستيكية المستعملة خاصة في ميدان التهريب بشتى أنواعه وكذا تمكنت من إعتقال مبحوثين عنهم على خلفيات تهم عدة ،غير أن قلة العناصر البشرية التي تتسم بها مختلف المراكز التابعة للدرك الملكي وقلة الوسائل اللوجستيكية بها ،تحول دون إستتباب الأمن المطلوب حيث استفحلت ظاهرة السرقة والموصوفة منها ،وكثرة الإعتداءات خاصة على المارة بكل من جماعة بوعرك وبعض أحياء بلدية سلوان ،وكذا إنتشار السيارات المهربة لدى بعض المنحرفين بجماعة أركمان ،وبالتالي تهديد أرواح المارة وكذا الساكنة بصفة عامة