تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، السبت الماضي، قرب مدينة تاوريرت، من حجز 475 كيلوغراما من مخدر الشيرا على متن سيارة رباعية الدفع تحمل ترقيما مزورا. وحجزت الكمية، خلال عملية للمراقبة الطرقية على بعد 30 كيلومترا جنوب شرق تاوريرت، حوالي الرابعة والنصف صباحا، فيما كانت الكمية موزعة على 19 علبة، تزن كل واحدة منها 25 كيلوغراما. وتمكن الشخصان اللذان كانا على متن السيارة من الفرار، فيما ألقي القبض على وسيط كان على متن سيارة أخرى خفيفة. وسلمت عناصر الدرك الملكي، السيارتين المحتجزتين، لمصالح الجمارك، بينما سيحال الشخصان الموقوفان، من ذوي السوابق في مجال ترويج المخدرات، على العدالة، بمجرد انتهاء التحقيق، فيما حررت مذكرة بحث وطنية عن الشخصين الفارين. من جهة أخرى، تمكنت عناصر الدرك الملكي، الخميس الماضي، على الطريق الرابطة بين وجدة وتاوريرت، من حجز 3830 علبة سجائر مهربة من مختلف الأصناف بقيمة إجمالية تقدر ب 280 ألف درهم. وضبطت عناصر الدرك الملكي، البضاعة على متن سيارة، خلال عملية مراقبة طرقية على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة وجدة، كما جرى، خلال العملية، إيقاف سائق السيارة وشخصين كانا برفقته. وسلمت عناصر الدرك البضاعة المحجوزة إلى مصلحة الجمارك، فيما قدمت المتهمين، بعد انتهاء التحقيق، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بوجدة. في موضوع ذي صلة، تمكنت عناصر الزمرة المتنقلة التابعة للمقاطعة الجمركية فاس- مكناس، الأسبوع الماضي، من إجراء عملية حجز لكمية مهمة من السجائر المهربة بالطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين فاسومكناس. وأفاد مصدر جمركي أن الكمية المحجوزة قادمة من المنطقة الشرقية، وهي عبارة عن 60 ألف علبة كانت محمولة على متن شاحنة بشكل متقن، ومغطاة بإحكام بواسطة صناديق فارغة، من أجل تمويه رجال المراقبة. وقدرت القيمة المالية للمحجوز بمليون و900 ألف درهم، في حين حددت قيمة وسيلة النقل 164 ألف درهم. وفي عملية أخرى، تمكنت الزمرة المتنقلة من حجز كمية من الألبسة الجديدة، قدرت إدارة الجمارك قيمتها ب 16 مليون سنتيم، كانت على متن شاحنة لنقل البضائع. في اليوم نفسه، حجزت عناصر الدرك الملكي سيارة مرقمة بالخارج، وبعد تفتيشها جرى حجز 160 "كارطوش" من السجائر المهربة. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها من حيث الأهمية، بعد الأولى المسجلة، منتصف فبراير الماضي، وتهم حجز العجلات بضواحي مدينة فاس، بعد أن قامت العناصر الجمركية بتوقيف شاحنة من الوزن الثقيل عند نقطة المراقبة، وبعد إزاحة الغطاء البلاستكي، الذي كان يغطي الحمولة بمقطورة الشاحنة ذاتها، عثر في بادئ الأمر على أكياس من مادة الجبس وضعت بإحكام، من أجل التمويه والإيهام، ليجري بعد ذلك اكتشاف كمية مهمة من العجلات بلغ عددها 1560 عجلة تقدر قيمتها ب 330 ألف درهم. يشار إلى أن الزمرة المتنقلة التابعة للمقاطعة الجمركية فاس- مكناس تمكنت، منذ مطلع السنة الجارية، من إحباط عمليات التهريب السلع المهربة على اختلاف أنواعها، سواء القادمة من المنطقة الشرقية أو الشمالية، وهذا راجع حسب مصدر جمركي إلى تموقع وانتشار العناصر الجمركية عند المحاور الطرقية، التي عادة ما يسلكها المهربون.