أوردت مصادر إعلامية نقلا عن مجموعة من المنتخبين بجهة الشرق وخارجها، أن ما تم تداوله مؤخرا على نطاق واسع، حول منع مؤسسة القصر الملكي، كل من رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس جماعة وجدة البرلماني عمر حجيرة، من حضور مراسيم حفل الولاء الذي أقيم بالمشور السعيد بمدينة تطوان بمناسبة الذكرى ال20 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين عاري من الصحة.. وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من المنتخبين نفوا ما تم تداوله بهذا الخصوص، مؤكدين في الوقت ذاته، أن الخبر مجرد إشاعة والغاية منه تصفية حسابات سياسية ضيقة ليس إلا، مستغربين في الصدد ذاته إقحام مروجي هذه الأخبار الزائفة للمؤسسة الملكية في هذه الصراعات الضيقة. وفي السياق ذاته، قالت الشخصيات المذكورة، أن رئيس الجهة ورئيس جماعة وجدة، كانا حاضرين لمراسيم حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان لتقديم البيعة لجلالة الملك محمد السادس، وأن ما تم نشره من أخبار زائفة، وإقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسية ضيقة، يستدعي تحرك الجهات المختصة من أجل فتح تحقيق معمق مع الجهة التي قامت بنشر هذه الأكاذيب، لمعرفة الأسباب التي دفعتها إلى إقحام مؤسسة القصر الملكي في هذا الموضوع.