تصوير : مراد ميموني شهد مقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، زوال اليوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، وقفة إحتجاجية لمجموعة من الفعاليات الجمعوية ضد الممارسات التي تطال المواطنين المغاربة داخل القنصلية، حيث تزامن الإحتجاج المذكور مع وصول لجنة تحقيق قدمت من العاصمة الإسبانية مدريد، قصد التحري الميداني بخصوص الإتهامات التي وجهت خلال عدة وقفات إحتجاجية من طرف الفعاليات الجمعوية بإقليم الناظور خاصة المتعلقة منها بإستعمال الشطط في السلطة والتصرفات العنصرية. وقد تميزت الوقفة الإحتجاجية، بمشاركة مفاجأة للمستشار البرلماني يحيى يحيى، الذي أعرب عن مساندته للمحتجين مطالبا في ذات الآن برحيل كل من يهين كرامة المغرب والمغاربة داخل القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، وأشاد المستشار البرلماني بدور الفعاليات الجمعوية المحتجة التي تتصدى لكل المحاولات اليائسة لأعداء الوحدة الترابية والثوابت الوطنية والمقدسات المغربية. وقد لقي خروج القنصل العام للقنصلية الإسبانية بالناظور، إحتجاج الفعاليات الجمعوية وصفير حاد من قبلها في رسالة واضحة حول مايجري داخل القنصلية والتعسفات التي يتعرض لها المواطنين المغاربة، مثيل بعض المواطنين الذين كانوا متواجدين بعين المكان منهم من تعرض لإعتداء شنيع من طرف عناصر الأمن بالنقطة الحدودية الوهمية بمليلة حيث وجه شكاية في الموضوع إلى الجهات المعنية وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 17 يوما، في حين أكدت الفعاليات الجمعوية المشاركة في الوقفة أن شكلها النظالي سيستمر إلى غاية وضع حد للمارسات العنصرية المذكورة.