تصوير : مراد ميموني نظم المئات من منتخبو أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة، ذكورا وإناثا، زوال اليوم السبت 27 نونبر الجاري، وقفة إحتجاجية حاشدة إنطلقت من ساحة حمان الفطواكي بالناظور في إتجاه مقر القنصلية الإسبانية عبر شارع محمد الخامس، للتنديد بموقف بعض وسائل الإعلام الإسبانية المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعلى الحملة الإعلامية المغرضة والممنهجة التي تشنها على مؤسسات المغرب ومقدساته ورموزه الوطنية، خدمة لتيارات اسبانية عنصرية، وجهات أجنبية معادية. وقد إنطلقت الوقفة الإحتجاجية الحاشدة التي شهدت حضور وازن ظم رؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء الجماعات المحلية والمستشارين والمستشارات بجماعات الأقاليم المذكورة وبرلمانيين وشخصيات سياسية وجمعوية، حيث إستمع الجميع في أجواء حماسية، إلى النشيد الوطني المغربي، وترديد مجموعة من الشعارات المتمسكة بالثوابت الوطنية، قبل التوجه إلى مقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، حيث تم ترديد مجموعة من الشعارات الإستنكارية، ضد التظليل الإعلامية لمجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية، في حق الوحدة الوطنية والثوابت المغربية، والإستنكار بالمواقف العدائية والعنصرية للحزب الشعبي الإسباني ضد رموز ومقدسات وثوابت المملكة المغربية محملة إياه مسؤولية تداعيات التدخل السافر في الشؤون الداخلية والصحراء المغربية. وقد جاء في البيان الختامي الصادر عن الوقفة الإحتجاجية، أن منتخبي أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة المنظمين للوقفة الإحتجاجية التنديدية أمام مقر القنصلية الإسبانية بالناظور بتاريخ 27 نونبر الجاري، في سياق الرد والإحتجاج على الحملة التي شنتها بعض الوسائل الإعلامية الإسبانية المرئية والمكتوبة والإلكترونية، المتآمرة على السمعة والسيادة المغربية والإحتجاج على التعامل العدواني مع أحداث ووقائع العيون الذي ينأى عن المهنية عبر تغطيات غير موضوعية تستبطن الكثير من التحيز لأجندة معادية ومسخرة لخدمة خط تحرير متحامل على المغرب يستهدف في عمقه المساس والنيل من إستقراره ومن تطوره الديمقراطي وتضليل الرأي العام الإسباني والدولي عن حقيقة مايجري على أرض الواقع بمدينة العيون خدمة لأعداء الوحدة الترابية. وأضاف البيان ذاته أنه بمناسبة تنظيم الوقفة الإحتجاجية سجل المحتجون بشكل عام التشبث بالوحدة الوطنية تحت السيادة المغربية الكاملة والدعم لخيار الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية والإستنكار لعمليات التخريب بمدينة العيون التي يقف ورائها أعداء وخصوم الوحدة الترابية. وبشكل خاص شجب الإنزلاق وإنحراف بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن الممارسة الصحفية وفق المعايير المهنية المتعارف عليها دوليا ودعوة الصحافة الإسبانية أن تقوم بدورها وتبلور رد فعل جاد لمواجهة الزيف والتضليل والتسخير الرخيص لبعض وسائل الإعلام إنتصارا للمصداقية وحفاظا على مهنة الصحافة الملتزمة بالظوابط القانونية وأخلاقيات المهنة المتوافق عليها دوليا وإستنكار التوظيف الإعلامي المغرض للقضايا المغربية ودعوة الشعب الإسباني الصديق توخي التحري بخصوص ماتروج له بعض وسائل الإعلام وما تنفثه من سموم البغضاء والحقد والكراهية والتنديد بالذلة الدعائية الإسبانية المتمادية في إستعمالها لأساليب التزوير والإفتراء والإيهام تضليلا للرأي العام الإسباني والدولي في محاولة يائسة وبائسة تضمر الكثير من العداء للمغرب. فيديو بعد قليل..