وقفة إحتجاجية أمام القنصلية الإسبانية بالناظورلمستشارين جماعيين بأقاليم الناظور والدريوش والحسيمة ناظورسيتي : أفاد بلاغ صادر عن المجلس الإقلمي للناظور توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن ساحة حمان الفطواكي بالناظور ستشهد في حدود الساعة الثانية عشر والنصف من زوال يوم غد السبت 26 نونبر الجاري، وقفة إحتجاجية على مقربة من القنصلية العامة الإسبانية، قرر منتخبو أقاليم الحسيمة والدريوش والناظور تنظيمها قصد التنديد بموقف بعض وسائل الإعلام الإسبانية المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعلى الحملة الإعلامية المغرضة والممنهجة التي تشنها على مؤسسات المغرب ومقدساته ورموزه الوطنية، خدمة لتيارات اسبانية عنصرية، وجهات أجنبية معادية وفي ذات السياق أكد السيد سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور ومنسق الوقفة الإحتجاجية المذكورة، في تصريح لناظور سيتي، أن الوقفة الإحتجاجية جاءت ليعبر من خلالها كافة ممثلي الساكنة بكل من أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة بتنسيق مع كافة أطياف المجتمع المدني، عن الإنخراط في التعبئة الوطنية من أجل التصدي لأعداء الوحدة الوطنية ولمحاولاتهم اليائسة، وتبليغ الصوت الإحتجاجي الصارخ من أمام مقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور،إلى المجتمع الدولي وكل الضمائر الحية إزاء التزييف الإعلامي لشتى وسائل الإعلام الإسبانية ضدا على الثوابت الوطنية ومقدسات المملكة المغربية وأشار سعيد الرحموني في معرض تصريحه، أن المستشارين الجماعيين بالأقاليم المذكورة، ستقوم خلال ذات الوقفة الإحتجاجية، بإبلاغ المسؤولين عن القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، جسامة المسؤولية التاريخية التي يتحملها الحزب الشعبي الإسباني ومعه الإعلام الإسباني حول التدخل السافر في الشؤون الداخلية للمغرب عبر الإساءة إلى وحدته الوطنية وثوابته وذكر سعيد الرحموني من جانب آخر أن المغالطات التي يقوم بها أعداء الوحدة الوطنية لن تمس قيد أنملة من الثوابت الوطنية، والتماسك والتلاحم المتين القائم بين الشعب والعرش، مضيفا أن التيارات المتطرفة بإسبانيا والأطراف المحسوبة على عصابة البوليساريو قد ثبت لديها باليقين شرعية الموقف المغربي على الصعيد الدولي بخصوص الصحراء المغربية، كما أكد أن الحزب الشعبي الإسباني مطالب أكثر من أي وقت مضى بتغيير سياسته الفاشلة التي تختلق من القضية المغربية الثابتة ورقة لإستغلالها بشكل فضيع عبر تظليل الرأي العام الدولي بحقائق الأمور حول المقدسات والثوابت المغربية