عقد عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، أمس الخميس 16 ماي الجاري، اجتماعا موسعا بمقر العمالة، مع عدد من المسؤولين المشرفين على أشغال المستشفى الإقليمي، توج بجولة ميدانية للوقوف على مراحل تقدم الأشغال والرفع من وتيرتها. ووجه رشدي، خلال ذات الجولة الميدانية التي وقف خلالها على جميع أجنحة ومرافق المستشفى الإقليمي، الذي فاقت نسبة الأشغال به 80%، تحذيرات شديدة اللهجة للمقاولات المكلفة بالأشغال، وكذا مكاتب التتبع والمراقبة، وجميع المعنيين بذات المشروع، رافضا من خلالها أي مبرر للتقاعس في وتيرة الأشغال. ومنح عامل الإقليم، مهلة 30 يوما للإنتهاء من جناح المستعجلات، حتى يتسنى لوزارة الصحة الشروع في إحضار التجهيزات الطبية، لتحقيق انتظارات ساكنة الإقليم التي تنتظر افتتاح هذا الصرح الصحي، مؤكداً مواصلة عقد اللقاءات والزيارات الميدانية، لتدارس جميع الصعوبات التي قد تعيق وتيرة تقدم الأشغال. حري بالذكر أن الإعتمادات المالية المرصودة للمستشفى الإقليمي للدريوش الذي شيد على مساحة أرضية تقدر ب10 هكتارات، بلغت قيمتها 31 مليار سنتيم، منها 16 مليار مخصصة للبناء، و15 مليار للتجهيز، فيما تصل طاقته الاستيعابية ل150 سرير.