ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح أمس الخميس 2 ماي الجاري، اجتماعا تنسيقيا، بمقر عمالة الإقليم، مع جل المصالح والمسؤولين المكلفين بأشغال بناء المستشفى الإقليمي للدريوش، والمستشفى المحلي للقرب بمدينة ميضار، والتي تشرف عليهما المديرية العامة للتجهيزات العامة، التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وذلك للوقوف على الأشواط والمراحل المتعلقة بنسب تقدم الأشغال. ودعا عامل الإقليم خلال ذات الاجتماع، بنبرة صارمة المسؤولين عن إنجاز ورش المستشفى الإقليمي للدريوش الذي فاقت نسبة تقدم الأشغال به 80%، والمستشفى المحلي للقرب بمدينة ميضار الذي بلغت نسبة الأشغال به 40%، إلى التسريع من وتيرة الاشتغال، كي يتسنى فتح أبواب المركزين الاستشفائيين في وجه المواطنين، للاستفادة من الخدمات الصحية في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن مشروع المستشفى الإقليمي بالخصوص، يُعد اليوم حاجة ماسة وأولوية لساكنة الإقليم وممثليها. وأكد عامل الإقليم خلال ذات الاجتماع، الذي حضره ياسير السوسي، نائب المديرة العامة للتجهيزات العامة، بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والمدير الجهوي بالنيابة لوزارة التجهيز، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، ورئيس الجماعة الترابية للدريوش، وممثلي المقاولات ومكاتب الدراسات المكلفة بالأشغال، (أكد) على ضرورة الإسراع في الأشغال، وتجاوز جميع العراقيل التي تحول دون انتهائها، خصوصا بالمستشفى الإقليمي، الذي أنجز على مساحة 10 هكتارات. وعلاقة بالموضوع، أشار ياسير السوسي، نائب المديرة العامة للتجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن المراحل التي قطعتها الأشغال بالمستشفى الإقليمي للدريوش فاقت 80%، حيث أكد أن الأشغال ستنتهي نهاية شهر يوليوز المقبل، فيما الأشغال بالمستشفى المحلي للقرب بميضار بلغت 40%، مشيرا إلى أن الأشغال بهذا المركز الاستشفائي ستنتهي خلال 6 أشهر الأولى من السنة القادمة.