عرفت واجهة استئنافية مراكش تنظيم وقفة احتجاج عفوية من قبل عوائل المعتقلين على خلفية أحداث العنف التي كانت قد سجلت يوم 20 فبراير بعد انقضاء وقفة الاحتجاج السلمية التي جابت شوارع المدينة بمطالب شعبية مطالبة بإصلاح النظام ومحاربة الفساد والمفسدين. وقد رفع المحتجون الأعلام الوطنية كما رددوا شعارات مطالبة بتدخل ملكي في الملفات التي اعتبرت منذرة بمسار غير عادل للمحاكمات، إذ تواجد من بين المحتجين من قال إن الشباب المعتقلين قد جوبهوا برفض من المحامين للترافع عنهم.. وهو المعطى الذي يطعن في حقوق المتابعين والضمانات القانونية التي تكفل لهم الحصول على دفاع خلال سير القضايا. من بين المحتجين تواجد من اعتبر بأن قريبه المعتقل قد كان ضحية اعتقال تعسفي، إذ في الوقت الذي قال البعض إن عائدين عن العمل قد تعرضوا للاعتقال استنادا للاشتباه لا غير، فقد تحدث البعض عن جيوش مقدمين وشيوخ دقوا الأبواب لاصطحاب أفراد طالتهم الشبهات، فيما أورد بأن متابعين اثنين اعتقلا وسيحاكما بعد أن أوقفا وهم يوثقون للأحداث بكاميرات هواتفهم النقالة.