تلوح بوادر أزمة دبلوماسية في أفق العلاقات بين المغرب وهولندا على خلفية مطالبة مجموعة من البرلمانيين الهولنديين من السفير المغربي الحضور إلى اجتماعهم الرسمي لمناقشة معه قرار تأييد الأحكام الاستئنافية الصادرة في حق معتقلي "حراك الريف".. وأوردت وسائل إعلام هولندية، أن البرلمانيون الهولنديون راسلوا وزير خارجية بلدهم "ستيف بلوك"، قصد توجيه استدعاء رسمي للسفير المغربي بالأراضي المنخفضة للاستفساره حول تأييد الحكام الاستئنافية الصادرة في حق الزفزافي ورفاقه. وسبق للبلدين أن دخلوا في أزمة دبلوماسية بسبب "حراك الريف" أسفرت عن استدعاء السفيرة الهولندية بالرباط إلى مقر وزارة الخارجية المغربية لإبلاغها احتجاجها الرسمي على مواقف صادرة عن وزير الخارجية الهولندي. كما أن هذه الأزمة ليست هي الأولى بين المملكتين، فقد سبق أن حدث توتر بينها في سياق ملف "حراك الريف"، بعد مطالبة الملكة المغربية من نظيرتها الهولندية تسليم البرلماني السابق، سعيد شعو، بعد اتهامه بتحريك الاحتجاجات في الريف.