عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، لإقليم الدريوش، بحر الاسبوع المنقضي، بمقر العمالة، اجتماعها الثاني برسم سنة 2019 تحت رئاسة السيد محمد رشدي، عامل عمالة إقليم الدريوش، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وبحضور أعضاء اللجنة. في البداية، افتتح السيد عامل إقليم الدريوش الاجتماع بكلمة رحب من خلالها بالحضور شاكرا إياهم على تلبيتهم للدعوة، مذكرا بسياق هذا الاجتماع الثاني للجنة، مؤكدا على أهمية دورها باعتبارها فضاء للتفكير والنقاش، وجهاز أنيط به بموجب أرضية العمل للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إعداد البرنامج متعدد السنوات والتعاقد وتتبع الإنجاز وإعداد التقارير، وذلك في إطار من الشفافية التي تشكل القاعدة الأساسية التي تنبني عليها المبادرة. بعد ذلك أعطى الكلمة لممثل مكتب الدراسات المشرف على إعداد دراسة تهم السلاسل الإنتاجية بالإقليم والذي قدم نتائجها وخلاصاتها بعد تذكيره بالأهداف المرجوة منها والقيمة المضافة التي تم تحقيقها من الدراسة، مستعرضا الطرق والمراحل والخطوات التي قام بها من أجل إستخلاص المعلومات، وكذا سبل الربط بين مختلف السلاسل الإنتاجية التي يتوفر عليها الإقليم، مع إقتراح مجموعة من المشاريع التي من شأنها توظيف وإعتماد السلاسل الإنتاجية مع التركيبة المالية لكل واحد منها وفرص الشغل الممكن خلقها. بعد ذلك تناولت الكلمة السيدة رئيسة قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والتي قدمت تفاصيل باقي النقط المدرجة في جدول أعمال الاجتماع والذي استهلته بعرض تحليلي للتشخيص الترابي المصادق عليه من طرف اللجن المحلية للتنمية البشرية، لتنتقل إلى المشاريع المقترحة للدراسة والمصادقة وهي كالتالي : مشروعين في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب، ويتعلق الأمر بتهيئة وتجهيز فضاء للشباب وخلق وحدة لتثمين العسل بالإقليم (الشطر الأول)، ثلاث مشاريع في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، خمس مشاريع في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة وتهتم بصحة الأم والطفل وكذا بتمدرس الأطفال. وفي الأخير نوه عامل الإقليم، رئيس اللجنة الإقليمية، بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار مهيبا بكافة الحاضرين من سلطات محلية ومصالح خارجية ومنتخبين ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين لتكثيف الجهود من أجل النهوض بالرأسمال البشري، والعناية بالأجيال الصاعدة ودعم الفئات الهشة واعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.