استنفار كبير شهدته عدد من الدواوير التابعة لمنطقة باب برد القريبة من إقليمالحسيمة، أول أمس الأربعاء 20 مارس، بعدما تأكد لدى المصالح البيطرية إصابة عدد كبير من قطعان الأبقار والأغنام بالحمى القلاعية. المصالح المعنية واجهت الحالات المصابة وأقدمت على إعدام 4 بقرات بدوار تلا عطية قرب بني سلمان ضواحي باب برد، بعدما تم الكشف عن إصابتها بداء الحمى القلاعية. ووفقا لما نقله موقع le360 استنادا لمصادره، فان عناصر الدرك الملكي بباب برد والسلطات المحلية وبحضور المصالح البيطرية بعمالة شفشاون أعدمت قطيعا من الأغنام (أزيد من 146 رأسا) والأبقار (أربعة بقرات) والتي تعود لعدد من الفلاحين بدوار تلا عطية ببني سلمان وتم دفنها قبل ان يتم رش المكان بمبيدات خاصة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن داء الحمى القلاعية اكتشف منذ نحو يومين بمناطق ودواوير عديدة قريبا من باب برد، وتم التأكد من إصابة قطعان من الأبقار بمناطق أخرى مجاورة لإقليمشفشاون، الأمر الذي استدعى تدخل لجنة خاصة للمصالح البيطرية من العمالة، والتي ستعمل على تنفيذ إعدادات بحق العشرات من المواشي بالدواوير التي جرى اكتشاف المرض بها. وفيما لم تورد الجهات المعنية بالقطاع الفلاحي بإقليمشفشاون أي معطيات حول الموضوع، كشف فلاحون متضررون من باب برد في اتصالات هاتفية، أن تدخل الجهات الوصية على القطاع الفلاحي بالإقليم جاء متأخرا، وأوضحوا أن عدم اتخاذ المصالح المعنية لإجراءات سريعة حال دون تطويق حالات الأبقار والأغنام التي أصيبت بالحمى القلاعية بباب برد.