وجه نبيل احمجيق، القيادي في حراك الريف المدان ب20 سنة سجنا، رسالة إلى المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرة بروكسيل المؤيدة للحراك، يوم السبت الماضي. وقال أحمجيق في الرسالة نقلها عنه شقيقه محمد، إن ما سعمعه من وصف لمسيرة 16 فبراير أمر "تعجز فيه التعابير عن البوح بالسعادة التي تغمر جوارحنا ونحن وراء قضبان الزنازن، امتزج الفرح بالحزن واغرورقت عيوننا بدموع الإنتصار" حسب وصفه. واعتبر المتحدث أن "أبناء وبنات الريف هبت كالعاصفة والتحم صفها كالبنيان المرصوص، وأبت إلا أن تنطق بكلمة حق وأبانت عن رقيها وحضارتها كما دأبت أن تفعل دائما". ووصف أحمجيق المشاركين بأنهم "الشجرة التي نعلق عليها آمالنا وأحلامنا فمهما بلغت القساوة التي يمر منها ريفنا الجريح؛ فلن تكون هذه القساوة حاجزا أمام إصراركم فعزيمتنا لا يمكن أن تقهر بتصفيد الأيادي وصد الأبواب". واعتبر أحمجيق أن كل ما تم تقديمه وأن "كل هذه التضحيات لن تذهب سدى؛ بل ستأتي بثمارها يوما ( إن غدا لناظره قريب )" حسب وصفه.