قدم رئيس نادي شباب الريف الحسيمي، سمير أبو مسعود استقالته بشكل مفاجئ من رئاسة النادي رغم مطال من جماهير النادي ومدربه يطالبون بالبقاء وعزا سمير بومسعود استقالته الى اسباب شخصية وعملية وكذا ظروفه الصحية التي لا تسمح له بمواصلة مسؤولياته كرئيس للفريق . واعتبر أعضاء المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم طلب الاستقالة الذي تقدم بها رئيس الفريق سمير بومسعود ، تهربا من المسؤولية، بسبب المرحلة المتأزمة التي يمر منها الفريق والمتزامنة مع تأخر صرف المنح المالية من قبل المؤسسات المحتضنة، في ظل عجزه عن إيجاد حلول مستعجلة تنعش خزينة الفريق. وقال بلاغ للمكتب المسير للفريق أصدره عقب اجتماع عقده الأخير اليوم ( الاثنين ) بمقر النادي، إن رئيس الفريق كان التزم كتابيا مع جامعة كرة القدم بتوفير 500 مليون سنتيم كدعم منه وكضمانة حتى يسمح للفريق بانتداب اللاعبين، إضافة إلى جلب شركات محتضنة أخرى، وهو الأمر الذي لم يف به، ولم يكلف نفسه عناء البحث عن الموارد. وأكد البلاغ أن الرئيس حاول تغليط الرأي العام بكونه يصرف على الفريق من ماله الخاص، الشيء الذي نفاه أعضاء المكتب مؤكدا أن الأخير لم يصرف ولو سنتيما واحدا من ماله، عدا بعض المصاريف اللوجيستيكية الهزيلة التي استخلصها فيما بعد. واعتبر الأعضاء أنفسهم بومسعود مازال رئيسا لشباب الريف الحسيمي بقوة القانون، وأنه ملزم بتحمل مسؤوليته الكاملة إلى غاية انعقاد الجمع العام، وأنه ملزم كذلك بالشروع في الترتيب للمباراة المقبلة أمام الجيش الملكي بالرباط السبت المقبل، والتحرك لإيجاد الحلول المستعجلة للمشاكل التي تتخبط فيها الفئات الصغرى، مشيرين إلى استيائهم من اعتذار فريق الأمل عن إجراء مباراته أمام أمل أكاديمية محمد السادس بسلا بسبب عدم قدرة الرئيس على توفير مصاريف التنقل التي تبلغ 10 آلاف درهم، مضيفين أن بومسعود رفض في اجتماع سابق جدولة مناقشة المصاريف العاجلة للنادي واقتصاره على الدفاع عن المرافق السابق للفريق بغرض إعادته إلى مهامه بعد عزله منها. وأشار البلاغ إلى التناقض الصارخ الذي سقط فيه الرئيس، بعدما ربط في تصريحاته استقالته بأسباب سيكشف عنها لاحقا، في الوقت الذي ربط فيه ذلك في طلبه بوضعه الصحي وانشغالاته.