اعلن المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمة، عن رفضه للاستقالة التي قدمها رئيس الفريق سمير بومسعوذ، ودعاه الى تحمل مسؤولياته. وقال المكتب في بلاغ له انه “تبعا لطلب الاستقالة الذي تقدم به رئيس فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم يوم الجمعة الماضي على الساعة الخامسة مساء ، ارتأى أعضاء المكتب المسير للجمعية إلى عقد اجتماع طارئ، اليوم الاثنين الرابع من يناير لتدارسه و النظر فيه، و بعد مناقشة جميع الحيثيات المحيطة بهذا الطلب المفاجئ، خلص الاجتماع الى عدة خلاصات كلها تتمحور حول الرفض القاطع للاستقالة السالفة الذكر لعدة اعتبارات أهمها، ان الرئيس انتخبه المنخرطين في اطار جمع عام عادي و ليس من اختصاصنا الحسم في مثل هذه القرارات إلا بعد العودة الى المنخرطين من خلال جمع عام استثنائي يدعو له الرئيس او ثلثي المنخرطين". واضاف المكتب المسير في ذات البلاغ انه «أمام اللغط الكبير الذي صاحب هذا الطلب والتعمد الى نشر المغالطات تسيء لأعضاء المكتب المسير بات من الضروري تنوير الرأي العام بالعديد من الجوانب المرتبطة بالموضوع وهي : - تقديم طلب استقالة الرئيس في هذا التوقيت نعتبره تهربا من المسؤولية بسبب االمرحلة المتأزمة التي يمر منها الفريق و المتزامنة مع تأخر صرف المنح المالية من طرف المؤسسات المحتضنة ، في ظل عجزه عن إيجاد حلول مستعجلة تنعش الفريق. - التزام كتابي للرئيس مع الجامعة الملكية بتوفير 500 مليون سنتيم كدعم منه و كضمانة حتى يسمح لنا بانتداب اللاعبين إضافة إلى جلب شركات محتضنة أخرى كشركة الطيران العربية ، شركة كاريون ، شركة SNTL للنقل ، شركة النظافة PIZZORNO ، شركة النقل البحري ARMAS و....(انظر الوثيقة) هو الأمر الذي لم يفي به بعد و لم يخط خطوة واحدة للبحث عن الموارد، مما يدل على أن الرئيس كان يرغب فقط في حمل صفة "رئيس شباب الريف لكرة القدم" لتغذية هواجسه الفردية. - و للقطع مع المغالطات التي يروج لها هنا وهناك بكون الرئيس يصرف على الفريق من ماله الخاص، نؤكد للرأي العام أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة و نجزم انه لم يصرف و لو سنتا واحدا من ماله الخاص ماعدا بعض المصاريف اللوجيستيكية الهزيلة التي استخلصها في ما بعد. - نسجل استيائنا البالغ من اعتذار فريق فئة الأمل عن إجرء مباراة رسمية ضد فريق أمل اكاديمية محمد السادس بسبب عدم قدرة الرئيس على تخصيص عشرة آلاف درهم لتنقلهم إلى مدينة سلا، حيث أن الرئيس رفض جدولة مناقشة المصاريف العاجلة للنادي خلال اجتماعات المكتب المسير و اقتصاره على الحكي حول إعادة صديقه منير الزياتي الى منصب المنسق العام بعدما عزل هذا الأخير بسبب الممارسات اللاأخلاقية وسط الفريق و التي سننشرها لاحقا لقطع الشك باليقين ، مما يثبت أن الرئيس يضع أواصره الاجتماعية و مصالحه الشخصية – إعادة صديقه – في كفة و مسار الفريق العريق قي كفة ثانية. - أما بخصوص الانطلاقة التي بصم عليها الفريق خلال هذا الموسم نعتبرها متواضعة و لا ترقى إلى مستوى تطلعات الجمهور، إلا أنها مطمئنة إلى حد ما بالنظر إلى الوضعية الكارثية الموروثة، و لكي نكون منصفين فإعادة الفريق إلى سكته تحقق بفضل جهود الجميع، منخرطين و أعضاء المكتب المسير و المؤسسات المحتضة و السلطات الإقليمية و الجمهور الحسيمي و الإدارة التقنية و اللاعبين .......، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننسب النجاح أو الفشل إلى طرف و نغفل الأطراف الأخرى. -كما أننا نحن اعضاء المكتب المسير نعبر عن اندهاشنا من تصريح الرئيس لجريدة المنتخب عقب تقديم طلب استقالته حينما رفض الكشف عن الأسباب التي دفعته لذلك، في حين أن الطلب الذي توصلنا به ربط استقالته بوضعه الصحي و العملي، مما يفقده المصداقية و الوضوح و يجعله يسقط في تناقضات صارخة لا يمكن تبريرها . - نعلن للرأي العام أننا ملتزمون بخدمة الفريق تحت أي ظرف من الظروف و ندرك جيدا مدى جسامة المسؤولية و من هذا المنطلق نعتبر رئاسة فريق بحجم شباب الريف الحسيمي لكرة القدم تكليف شاق يتطلب المثابرة و البحث الدؤوب عن الموارد المالية و إيجاد الحلول المناسبة في الظروف الصعبة و ليس الاستمتاع بشرف الرئاسة نزولا عند رغبة الهواجس النفسية للأفراد. - أمام كل ما سبق الإشارة إليه، فان سمير بومسعوذ بقوة القانون يبقى رئيس فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم و ملزم بتحمل مسؤوليته الكاملة غاية انعقاد الجمع العام، و يشرع في الترتيب للمباراة المقبلة ضد فريق الجيش الملكي يوم السبت المقبل و التحرك لإيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها فرق الفئات العمرية التي ستجري مبارياتها متم الأسبوع الجاري، لأن استمرار اعتذارها يهدد فريق فئة الكبار بخصم النقط ، مما يزيد الأمور تعقيدا.»