وُري الثرى بعد صلاة العصر لعشية اليوم السبت 26 يناير الجاري، جثمان الطفلة إخلاص البوجدايني، التي كانت قد إختفت عن الأنظار منذ حوالي ثلاثة أسابيع، قبل العثور عليها جثة مُلقاة وسط منطقة غابوية مجاورة لمنزل أسرتها بمدشر "إكردوحن" بدوار "تمدغيت" بجماعة "أزلاف" إقليم الدريوش. وانطلق موكب جنائزي مهيب بعد إقامة صلاة الجنازة بمسجد المدشر، ليسير بعدها رأسا إلى وجهة المقبرة، في مشهد مؤثر أثثته حشود غفيرة ضمنها نشطاء وفعاليات مدنية ورسمية توافدت من كل بلدات ومدن منطقة الريف بالإضافة إلى أفراد عائلتها، حيث جرت مراسيم دفن جثمان الصغيرة إخلاص ذات ال3 سنوات، وسط أدعية الترحم على روحها الطاهرة والبريئة. وقد صبغ الحزن والألم وجوه حشود المشاركين في تشييع جثمان الراحلة إخلاص التي عرفت قضيتها المدوية اهتماما كبيرا وسط الرأي العام الوطني وبخاصة منه المحلي، لاسيما أفراد عائلتها الذين جاءوا لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان فلذة كبدهم التي لقيت تعاطفا كبيرا عزّ نظيره. ترقبوا بعد قليل، تغطية ميدانية شاملة بالصوت والصورة لجنازة الطفلة الراحلة إخلاص.