في مداخلةٍ له مثيرة، ضمن اجتماع للمجس الإقليمي للناظور اِنعقد صباح اليوم الاثنين، توّجه النائب البرلماني محمد أبرشان، بتساؤُلٍ للمسئول عن قطاع التكوين المهني بالإقليم، عن التدابير والإجراءات المتخذة في هذا القطاع على مستوى جماعة "إعزانن" التي أصبحت تتوفر على أكبر ميناء للصيد البحري بإفريقيا. وتساءَل أبرشان عضو المجلس الإقليمي للناظور، في حضرة المسئول المذكور، عمّا إذا كان حرمان الإقليم لا سيما منه بلدتي "إعزانن" و"بني أنصار"، من مؤسسات تكوينية في الصيد البحري "سياسة ممنهجة ومتعمدة تستهدف إقصاء أبناء المنطقة من التكوين والتشغيل، لفسح المجال أمام جلب اليد العاملة من خارج الناظور". وأوضح أبرشان، أن حوالي 75 في المئة من العمّال والموظفين بقطاع الصيد بميناء بني أنصار وحده، جرى استقدامها من خارج الإقليم، في مقابل توظيف واستخدام نسبة 5 بالمئة أو أقل من 10 بالمئة في أحسن الأحوال من أبناء الناظور"، كاشفاً أن الأسبقية والأولوية في المشاريع الكبرى بالمنطقة يجب أن تُعطى لأبناء الإقليم العاطلين عن العمل. وكشف أبرشان، أنه وعد المسئول عن مشروع ميناء غرب المتوسط، بوضع إثنتيْن من فيلاته رهن الاشارة لاستغلالها بالمجان، في حال التأشير على فتح مؤسسات تكوينية لفائدة أبناء المنطقة، من أجل الظفر بمناصب شغل بالقطاع المعني، "واشترطتُ فقط تخصيص أساتذة مُكونين، إلا أن هذا لم يتحقق إلى الحين" يقول.