تصدر منتمون للتنظيم الإقليمي من حزب الاتحاد الاشتراكي وقفة تضامن مع البرلماني محمد أبرشان نظمت صباح الأربعاء بميناء بني انصار لتغدو ردا على وقفة سابقة نظمها مهنيون مطالبون ب "رحيل أبرشان" ووقف "اعتداءاته على ثلة من الممارسين لأنشطتهم بداخل ذات المنشأة البحرية المخصصة للصيد". الموعد عرف حشدا لعدد من مهنيي الصيد الممارسين ضمن بواخر البرلماني أبرشان، المترئس لغرفة الصيد المتوسطية، زيادة على عدد آخر من الغرباء عن القطاع والمستقدمين من مختلف الأرجاء أبرزها جماعة إعزانن التي تعد "قلعة محصنة" لذات البرلماني ومستقرا له. المشاركون ضمن وقفة الأربعاء رددوا شعارات منددة ب "الاعتداء الذي طال أبرشان" والذي وثقت لمضاره شهادة طبية مطولة للعجز البدني.. كما جوهر بكون ذات البرلماني، رئيس الغرفة المهنية لصيادي الشريط المتوسطي، مسالما وضامنا لرزق عديد من مهنيي القطاع ومتعاونا معهم في حل إشكالاتهم.. على حد تعبير مختلف المتدخلين. المثير ضمن وقفة التضامن مع أبرشان تمثل في تسخير سيارات للنقل المدرسي، سبق وأن تبرع بها أبرشان نفسه، في نقل حشود المتضامنين معه.. إذ برزت ذات العربات وهي تفرغ حمولاتها البشرية أمام العيان رغما عن كونها مسخرة بالأساس إلى نقل تلاميذ عدد من مدارس المنطقة من وإلى المدارس.