كشف كل من البرلماني، محمد أبرشان، وعضو مجلس جهة الشرق، مصطفى بوروة، في تصريح خاص لناظورسيتي، أن أسباب احتجاج مهني الصيد البحري بالمنطقة، يرجع إلى "الخروقات" الخطيرة التي تتخبط فيها المندوبية الإقليمية للصيد البحري بالناظور، في شخص المندوب الإقليمي على حد قولهم. وأضاف أبرشان وبوروة أن إقدام المندوب الإقليمي للصيد البحري خلال فترة العطلة الأسبوعية بمعية أشخاص مجهولين على تحطيم وتخريب قوارب الصيد التقليدي بشواطئ اعزانن، وإتلاف ممتلكات عدد من ممتهني الصيد التقليدي، كان سبابا رئيسا لخوض عدد من المهنيين للاحتجاج ضد المسؤول السالف ذكره. وأضاف أبرشان وبورة، أنهما كمنتخبين انضما لاحتجاجات المهنيين، لكون المندوب الإقليمي للصيد البحري، يشتغل وفق توجهات شخصية ولا يحتكم للقانون والتوجيهات الملكية السامية، مشيرين إلى أنه سبق وأن تم إعفائه من مهامه بعدد من الأقاليم، بسبب العديد من الاختلالات والخروقات. واسترسل البرلماني محمد أبرشان، أنه شخصيا اتصل في أكثرة من مرة بالمندوب الإقليمي لتدارس عدد من المشاكل التي يعيشها قطاع الصيد البحري بالإقليم، إلا أنه يرفض التجاوب، مشيرا إلى أن ذات المسؤول يتمادى في استعمال أشكال التعسف والشطط في استعمال السلطة.