نبه عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، من خطورة استغلال الفقر والفقراء لأحداث انتخابية، ومن استفحال تفشي الفكر الهدام والظلامي ، وزرع العدمية واليأس في نفوس المواطنين، في وقت يبحث فيه المواطن عن حلول آنية ومستعجلة للقطاعات الحيوية. وأشار أخنوش، الذي حل امس السبت بالناظور حيث ترأس المنتدى الجهوي لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة مواجهة الفكر الهدام والعدمية وخطاب اليأس والتطرف، عبر برامج فعالة. وأبرز رئيس التجمعيين، بأن محاربة هذا الفكر تتم أيضا عبر العودة للتقاليد المغربية الأصيلة وعبر الالتزام بتعاليم الدين الوسطية المعتدلة والسمحة، و بتبني خطاب الواقعية والأمل والانفتاح على الأفكار الخلاقة والإيجابية. و المسؤول الحزبي نفسه، على أهمية التذكير بالمنجزات التي تحققت في مجالات الحقوق والحريات وإرساء دولة المؤسسات والبنيات التحتية وتحسين مناخ الإستثمار، والتي تعد حافزا للمضي قدما في الإجابة عن رهانات الحاضر. وفي موضوع آني يتعلق بفئة التجار، أكد أخنوش على أن التجمع الوطني للأحرار يتابع عن كثب تطورات هذا الملف بجميع مناطق المملكة، وسبق للتجمع أن تحاور مع عدد مهم من التجار عقب تأسيس منظمة التجار الأحرار ببوزنيقة. وشدد أخنوش على أن الحزب توصل بملفات من عدد التجار، تفيد بأنهم لم يتم الإستماع إليهم وإشراكهم بشكل كبير في موضوع حيوي يهمهم. كما دعا إلى ضرورة تغيير مدونة الضرائب والجمارك للعودة إلى الوضعية السابقة قبل العام 2014. من جهة ثانية، ذكر أخنوش في كلمته بأهمية الجهة الشرقية في نضالات حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يدين بالشيء الكثير لهذه الجهة وقياداتها التاريخية التي مكنته من أن يحتل المكانة المتميزة التي يشغلها الآن. وأثنى أخنوش على دور الشباب في الحزب، وفي الدينامية التي دشنها منذ تأسيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وتنظيمها لعدد من الملتقيات الوطنية والجهوية، توجت بورشات كانت لها أهميتها واستمراريتها. إلى ذلك، دعا رئيس التجمعيين شبيبة الحزب إلى مواصلة المسار وتسطير برنامج عمل يستحضر آمال الشباب وتطلعاتهم، ويجيب عن عدد من الأسئلة التي يطرحونها، ويقوم بتأطيرهم وباستقطاب طاقات جديدة.