كشفت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية مع أفراد الخلية الإرهابية، التي تم تفكيكها بكل من الناظور والدريوش في 8 يناير الماضي، عن معطيات جديدة. وبحسب مصادر عليمة، أبانت هذه التحقيقات أن زعيم الخلية الإرهابية، الذي بدأت تظهر عليه علامات التطرف أثناء متابعته الدراسة بإحدى المدارس القرآنية بإقليم الدريوش، حيث تشرب إيديولوجية التنظيم الإرهابي داعش، استقطب أحد العناصر الأخرى في الخلية. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهمين الثلاثة والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 31 سنة، لجؤوا إلى الأنترنت لتوسيع معرفتهم الإيديولوجية والتعرف على الآلة الإعلامية لهذا "التنظيم الظلامي" قبل أن يتمكن أحدهم من تجنيد أخيه. المصادر ذاتها أضافت أن زعيم الخلية وباقي أعضائها، وبعد تبني الفكر المتطرف ل "داغش"، أعلنوا الولاء لزعيمها أبوبكر البغدادي، وكفروا النظام ومؤسساته والمجتمع ككل.