من "سينما الريف" الى "السينما في الريف"

تربعت سينما الريف القديمة من حيث الطراز والغنية من حيث التاريخ طويلا في قلب مدينة الناظور واصبحت اليوم ذكرى يتذكرها كل من استمتع بافلامها كما بدلالاتها على واقع المدينة والمنطقة باكملها ..
أُقفلت لزمن ثم هُدمت...
ليتحول الحديث الان من الحديث عن سينما الريف الى الحديث عن السينما في الريف بفضل بعض الوجوه التي واصلت و تواصل عملها في صمت من اجل امتاع الناس بما لديها دون ان تستسلم للاكراهات..والصعاب .
محمد امين ومحمد بوزكو من بين هذه الوجوه الشابة من الذين تبلورت لديهم فكرة السينما الريفية بعد أن كونو مع زملاء آخرين قاعدة إنتاجية مبدعة من الأفلام، أملا منهم في أن يرى العالم إنتاجاتهم وإبداعاتهم وترقى بذلك منطقة الريف التي ينتمون اليها وترتفع مكانتها الثقافية ...وبالتالي رسْم صورة مشرقة لها, رغم كل الظروف التي يعيشونها ، وإلقاء الضوء على الإنتاج السينمائي في الريف وتطويره..
أمازيغ تيفي التقتهم باستوديوالقناة بمدينة أوتريخت الهولندية فكانت لها معهم هذه الحوارية.