يعيش سكان حي واد وزاج بالجماعة الحضرية بالعروي، على وقع كارثة صحية وبيئية حقيقية من طرف واد وزاج الذي عان من كثرة الاهمال مما ترتبت عنه عواقب وخيمة بيئية وصحية ، ولعل ابرز الاسباب التي ساهمت في انتشار هذه العواقب تراكم الأزبال و كذا إفراغ المواد السامة في الواد ، هذا مما نتج عنه إخلال خطير بالتوازن البيئي وتهديد حقيقي لساكنة الحي بحيث اصبح السكان حاليا يشكون من انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من الواد اضافة الى الحشرات التي تضر بصحة المواطنين وخاصة الذين يمرون من جانب الواد المذكور ، زد على ذلك تضرر الفرشة المائية الباطنية . هذه الاشباب هي العامل الاساسي التي جعلت جمعية التعاون لتعبيد الطرق الفلاحية لسهل كارت التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه وحسب تصريح رئيس الجمعية الاستاذ مصطفى الرباعي لناظور سيتي اكد على ان الجماعة الحظرية بمدينة العروي لم تساهم باي شيء ولو بالدعم المعنوي لتشجيع هذه الجمعية على فعل مثل هته الاعمال الخيرية خصوصا ان هذا الموضوع يخص بلدية العروي حيث تلقت شكايات عدة من طرف ساكنة واد وزاج لكن للاسف بقيت الجهات المسؤولة مكبوتة الايدي دون تحريك اي ساكن لتقديم المساعدة ويد العون للساكنة ، لكن على غرار ذلك تلقت الجمعية بعض المساعدات من طرف السلطة المحلية وعلى راسها السيد الباشا وكذا جماعة بني وكيل التي تبرعت بشاحنة من اجل نقل الاوحال والازبال الموجودة في الواد