يعيش سكان حي واد وزاج بالجماعة الحضرية للعروي، على وقع كارثة صحية وبيئية حقيقية بسبب تراكم الأزبال من جهة وإفراغ مواد سامة بإحدى القنوات المخصصة للحماية من الفيضانات من جهة أخرى، مما نتج عنه إخلال خطير بالتوازن البيئي وتهديد حقيقي لساكنة الحي في ظل انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي، بالإضافة إلى تضرر الفرشة المائية الباطنية، كما أدت هذه المواد إلى القضاء على الحياة بهذا الوادي من خلال اختفاء نوع مهم من الأسماك البورية . وتجدر الإشارة إلى أن سكان الحي اتصلو أكثر من مرة بالمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، إلا أن الحلول الترقيعية ووعودهم بإيجاد حل للمشكل لم تجد طريقها للتطبيق، وهو ما ينم عن استخفاف خطير بصحة المواطن. كما قام مجموعة من سكان الحي بتوجيه عريضة للسلطات المحلية قصد التدخل لم تغير من الوضع شيئ. وأمام هذا الوضع أضحى تدخل السلطات الإقليمية لفتح تحقيق في هذه الكارثة ضرورة ملحة لتفادي الأسوء، علما أن الوضع وصل إلى حد لا يحتمل، ولعل الصور أسفله خير تعبير عن الكارثة البيئية و الصحية الناتجة عن استمرار طرح هذه المواد السامة منذ ما يقارب الشهر