فتحت مديرية الأمن الوطني أبوابها اليوم الثلاثاء في وجه طفل مغربي مصاب بالسرطان كان أمله أن يصبح شرطيا في خطوة إنسانية راقت عائلته . وجاء تنظيم هذه "الزيارة الخاصة" بحسب ما ذكرته هسبريس بناءً على طلب من التلميذ خالد، الذي يتابع علاجه ضد مرض السرطان، والذي سبق أن أوضح أن طموحاته المستقبلية هي أن يصير شرطيا يخدم قضايا أمن الوطن والمواطنين، وهو ما دفع المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي إلى المبادرة بالاستجابة لهذا الطلب، وتنظيم زيارة خاصة على شرفه إلى مجموعة من المرافق الأمنية. ووصفت عائلة الطفل خالد وكذا أعضاء في جمعية "أحلام العصافير" هذه الزيارة الخاصة بأنها "فسحة أمل مضيئة في خضم عراكها الطويل مع داء السرطان الخبيث".