ناشدت سمراء باروك، مديرة التعليم بإقليم الناظور، آباء وأولياء التلاميذ بتحسيس أبنائهم على ضرورة الالتحاق غدا الاثنين بالمؤسسات التعليمية واستئناف دراستهم، لاسيما وأن الفترة الحالية من هذه الدورة تعرف اجتياز الاختبارات الكتابية، معتبرة في لقاء مع "ناظورسيتي" ان استمرار مقاطعة الدراسة سيؤثر على نتائج المتمدرسين وسينعكس سلبا على مستقبلهم الدراسي. واكدت باروك، ان استعمالات الزمان الخاصة بجميع المستويات لاسيما الإعدادية والثانوية لن يطرأ عليها أي تغيير وساعات التمدرس ستظل كما هي، بالرغم من تغيير توقيت الدراسة بعد قرار الحكومة المتمثل في الاحتفاظ بالتوقيت الصيفي (جرينيتش+1)، موضحة عدم وجود أي قرار يهدد الزمن المدرسي أو يؤدي إلى هدره. ونفت المتحدثة، وجود أي قرار يؤدي إلى تقليص ساعات الدراسة أو التأثير فيها، مطمئنة تلاميذ المستوى الثانوي خاصة المرشحون لاجتياز امتحانات البكالوريا انهم سيتمتعون بجميع حقوقهم في التعلم، داعية هذه الفئة إلى بذل التركيز على دراستهم للاحتفاظ بالنتائج التي تحققها مديرية الناظور على مستوى جهة الشرق. وكشفت مديرة مديرية وزارة التربية الوطنية بإقليم الناظور، ان المؤسسات التعليمية الاعدادية والثانوية بالمناطق الحضرية ستنطلق الدراس فيها خلال الفترة الصباحية من الثامنة والنصف صباحا إلى ال 12.30 زوالا، اما الفترة المسائية فستكون من ال14.30 إلى غاية 18.30، والمدارس الابتدائية سيكون توقيت التحاق التلاميذ بها على الساعة 8.30 صباحا، وذلك ابتداء من يوم غد الاثنين 12 نوفمبر. وبالنسبة للمدارس الابتدائية بالمحيط القروي، فقد منحت المديرية حق التصرف لمجالس تدبير المؤسسات، لاعتماد توقيت يناسب التلاميذ وأولياءهم، وهي نفس الخطة التي ستسير عليها الاعداديات والثانويات الواقعة بعيدا عن المناطق الحضرية، إضافة إلى تدبير الزمن المدرسي مع الحالات الخاصة بمرونة تخدم مصالح التلاميذ... توضح سمراء باروك. إلى ذلك، أعربت المسؤولة السالف ذكرها، عن تقديرها لجميع المجهودات التي بذلت من طرف مختلف الشركاء آباء و نقابات و سلطات وأساتذة ومديري المؤسسات، وذلك للتعاون الذي أظهروه من أجل الوصول إلى حل يرضي الجميع وينهي الاحتجاجات التي تفرجت بسبب "ساعة الحكومة" دون تسجيل أي خسائر.