فوزية الطلحاوي إحدى الوجوه السياسية البارزة ببلجيكا خاصة بمدينة أنفريس التي عاشت فيها أكثر من 40 سنة بعد أن غادرت مدينة مليلية التي ولدت فيها ترشح نفسها للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات البلدية البلجيكية لتمثيل حيها ضمن مجلسها . الطلحاوي تولي إهتماما خاصا بالجانب الاجتماعي لساكنة المدينة حيث تعمل على تحسينها من خلال الرفع من الأجور وزيادة المساعدات الاجتماعية المقدمة للفئات الهشة وكذا توفير الشغل بالمدينة والعمل على تقديم مساعدات مادية جيدة للراغبين في إستكمال دراستهم العليا . وتشتغل الطلحاوي التي سبقت ان كانت عضوة في مجلس النواب وبعده الشيوخ البلجيكي على عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان والمرأة ما جعلها وجه معروف في الأوساط البلجيكية خاصة لدى الجالية المغربية المقيمة بالبلد من خلال أنشطة عديدة ومتنوعة تهم بالاساس الجانب الاجتماعي والحقوقي . وتدعو فوزية جميع ساكنة أنفيرس الى التصويت لأجل لائحة حزبها من أجل مواصلة عملها في الدفاع والترافع عن القضايا التي تهم المواطنين والمقيمين في المدينة .