تمكنت الجالية المغربية بمدينة «أنفريس» البلجيكية من الضغط على السلطات الأمنية بالمدينة، وانتهى الأمر بانتشال راية ما يطلق عليه ب«البوليساريو» من على أبواب المدخل الرئيسي لإحدى بلديات المدينة. وأعلن المغاربة الموجودون بنفس المنطقة مقاضاة عضو من البلدية باعتباره منتخبا من طرف ساكنة بلجيكية يمثل المغاربة نصفها واتهامه باستفزاز مشاعرهم، ومتوعدين إياه بعدم التصويت عليه في الحملات الانتخابية القادمة. وسيناريو الحادث بدأ يوم السبت 27 فبراير الماضي حين تمكن أحد عملاء المخابرات الجزائرية والذي يشغل في نفس الوقت عضوية مجلس بلدية «أنفريس» من وضع علم البوليساريو فوق البوابة الرئيسية لمدخل بلدية «بوركرهاوت» وسط أنفريس مستغلا خلاء بناية البلدية عند نهاية الأسبوع. وبعد القيام باتصالات استشعرت السلطات الخطر الأمني الذي يشكله هذا الفعل وتم استدعاء سيارتي إطفاء بسرعة إلى جانب سيارات شرطة وطوقت المكان ليتم انتشال الخرقة.