— أجرى السفير محمد عامر لدى بلجيكا مساء اليوم لقاءا تواصليا مع الجالية المغربية في مدينة انفيرس ، تطرق فيه إلى جملة من القضايا التي تهم الجالية المغربية في بلجيكا عامة و في مدينة انفيرس بالخصوص التي تعرف تواجدا كبيرا لساكنة جهات الشمال، و قال السفير و القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الخدمات القنصلية عرفت تغيرات إيجابية عكست الاهتمام الملكي بمشاكل الجالية . و أضاف السفير و وزير الجالية الأسبق أن المغرب عازم على محاربة التطرف و نشر التسامح و الإسلام السمح في كل مكان، وكانت مدينة أنفيرس – بالاضافة الى مالين و بروكسيل- قد عرفت التحاق بعض الشباب ذي الأصول المغربية بحركات متطرفة في سوريا وتورط بعضهم في الأعمال الإرهابية التي ضربت بروكسيل السنة الماضية، ما خلق صدمة لدى المجتمع البلجيكي التي تعد مدينة أنفيرس عاصمة للمنطقة الفلامانية التي عرفت ازدهارا اقتصاديا كبيرا مكن أجيالا عديدة من المهاجرين المغاربة من الاندماج و الرقي في مهنهم و حياتهم العملية . وصرح السفير ،المعين حديثا، أن السفارة المغربية والقنصلية بالمدينة ستتعاون مع المؤسسات البلجيكية في مشاريع متعددة مثل تنظيم زيارات إلى المغرب تهم الشباب المهاجر الذي " لا يعرف بلده الأصلي" و يعاني من مشاكل هوياتية، و أضاف أن المصالح الأمنية المغربية ستستمر في التعاون المخابراتي مع نظيراتها الأوروبية" لأن أمن أوروبا من أمن المغرب" . وقد عرف اللقاء تواجدا لنخبة من الجالية المغربية و مجتمعها المدني و حضورا مهما لمهاجرين مغاربة من الديانة اليهودية و أيضا برلمانيين و مسؤوليين بلجيكيين من أصول مغربية بالإضافة إلى القنصل العام لمدينة أنفيرس السيد سليم لحجمري و شخصيات أخرى.