في تصريحه لوسائل الإعلام، كشف محمد أعراص، المعتقل على ذمة حراك الريف، عن مدى الظروف القاسية بسجن "زايو" بإقليم الناظور، الذي يقبع وراء قضبانه عدد كبير من معتلقين الحراك. وأضاف المعتقل أعراص المفرج عنه بعفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى، أنه "عانى بسجن زايو أكثر من السجون الأخرى التي نقل إليها، بسبب الاكتضاض والرطوبة والحرارة الزائدة، مما زادت من معاناة المعتقلين، كما لا يسمح فيه باقتناء ما يلزم وإن توفرت للسجين بعض النقود". حري ذكره، أن المعتقل محمد أعراص الذي يعتبر من المعتقلين المخضرمين على غرار المعتقل محمد أهباض، أدين ب10 أشهر قبل أن يشمله عفو ملكي ليتم الإفراج عنه.