أصدر الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، أمرا بالعفو عن 889 من المدانين، بينهم أكثر من 170 على خلفية "حراك الريف". وبحسب بيان لوزارة العدل، فإن العفو الملكي صدر بمناسبة عيد الأضحى وشمل 889 شخصا، منهم محبوسون على ذمة قضايا مختلفة وآخرون محكومون مع وقف التنفيذ. ولم يكشف البيان عن طبيعة القضايا التي حوكم بها المستفيدون من العفو، لكن محمد أغناج، محامي نشطاء "حراك الريف" قال إن من بين هؤلاء الذين استفادوا من العفو الملكي 11 معتقلا كانوا يقبعون بسجن عين السبع (عكاشة) بمدينة الدارالبيضاء، على خلفية "حراك الريف". ويتعلق الأمر، حسب أغناج، بنشطاء معاقبين بالسجن ما بين عامين و3 سنوات. كما تحدثت مصادر اعلامية مختلفة، عن استفادة أكثر من 160 معتقلا آخر من نشطاء "حراك الريف" من العفو الملكي، كانوا يقبعون بسجني المدينتين. من جانبه، قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تصريح صحفي إن "المجلس خصص حافلة خاصة لنقل المعتقلين المفرج عنهم بالدارالبيضاء إلى مدن الريف التي ينحدرون منها حتى يتمكنوا من قضاء عيد الأضحى مع عائلاتهم".