اِلتأم عددٌ من أبناء المعتقلين على ذمة "حراك الريف"، لمطالبة المسؤولين بالإفراج عن آبائهم القابعين وراء قضبان سجن عكاشة بالدار البيضاء. وظهر أبناء معتقلي حراك الريف، في صورة جماعية رافعين خلالها لافتات تشير إلى امتناعهم عن الاحتفال بشعيرة العيد الأضحى. ففي تصريح لزوجة المعتقل محمد جلول بوصفه أحد المعتقلين، قالت " أبناؤنا عبروا من خلال تلك اللافتات، عن الحزن الذي يخالج صدروهم إثر اعتقال آبائهم". مردفةً أن أبناء المعتقلين يؤكدون "استحالة احتفالهم بالعيد لأن الفرحة لا يمكن أن تلج قلوبهم الصغيرة وآباؤهم يقبعون في السجون". وأوضحت "نحن نعلم جيدا أن شعيرة العيد سنة مؤكدة أوصى بها الرسول، ونعتز بالاحتفال بها، ولكننا لا نستطيع إحياءها هذه السنة نظرا لغياب أزواجنا، المتواجدين في السجن". وأكدت المتحدثة "أن كل عائلات المعتقلين قرروا الامتناع عن إحياء شعيرة عيد الأضحى حزنا على ذويهم المعتقلين وتضامنا معهم". صورة جماعية لأبناء بعض معتقلي الحراك