غادر الناشط الفبرايري محمد أهباض السجن المحلي بالحسيمة صباح هذا اليوم الاثنين 13 يونيو، وذلك بعد قضائه لثلاث سنوات و30 يوما وراء القضبان على خلفية الحراك الاجتماعي الذي عرفته مدينة بني بوعياش. و كان في استقبال محمد أهباض الذي كان من أبرز متزعمي الحركة الاحتجاجية ببني بوعياش عند بوابة السجن، أفراد من عائلته و نشطاء في حركة 20 فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و تلاميذ و طلبة، وذلك وسط إنزال للأجهزة الأمنية بزي رسمي و مدني. محمد أهباض كان قد اعتقل يوم 16 ماي 2012 ببني على يد عناصر من الدرك الملكي في مدينة بني بوعياش، قبل ان تصدر في حقه غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حكما بانتزاع الحرية لمدة ثلاثة سنوات وغرامة مالية قدرت 10 ملايين سنتيم كتعويض مدني لصالح المكتب الوطني للكهرباء، بعد متابعته بمجموعة من التهم أهمها التجمهر غير المرخص و إهانة القوات العمومية أثناء قيامها بمهامها، ووضع متاريس وسط الطريق. هذا والقى المعتقل المفرج عنه كلمة مقتضبة امام بوابة السجن عبر من خلالها عن امتنانه لمن وقف إلى جانبه، وتحدث عن الظروف التي عاشها داخل السجن، كما طالب بالافراج عن معتقلي بني بوعياش الثلاثة الذي لا يزالون رهن الاعتقال.