ردا على بلاغ الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجةتطوان، الصادر أول أمس الإثنين 27 غشت الجاري، حول حيثيات انتخاب عصام الخمليشي رئيسا جديدا لمجلس جماعة تارجيست، خلفا لعمر الزراد، أصدرت الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار مساء أمس الثلاثاء 28 غشت الجاري، بلاغا يرد على رفاق بنشماش. وبحسب لغة بلاغ "الأحرار" الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، أكد أن حزب منافسهم سارع بإصدار بلاغ ينتقد فيه تصويت بعض الباميين لصالح مرشح حزب أخنوش والذي أكد أن منافسهم أي مرشح "البام" تنتفي فيه أبسط شروط النزاهة بحمله للجنسية الإسبانية التي تتنافى مع القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، طبقا للمادة 66 التي تمنع رئاسة المجلس من طرف حامل جنسية لدولة آخرى، حسب تعبيرهم. وأضاف البلاغ، أن مرشح الأصالة و المعاصرة الذي ذُكر بالإسم، له سوابق عدلية تتعلق بشهادة الزور والتي أدين فيها ب 6 أشهر سجنا وقضية أخرى تتعلق بالضرب والجرح التي أدين فيها ب 4 أشهر وغرامة مالية قدرها ألفين درهم، مضيفا أن المعني بالأمر كان يستغل منصب نائب الثاني للرئيس السابق عمر الزراد، تم ضبطه يسرق الماء بواسطة شاحنة صهريجية في ملكية الجماعة ويزود مسكنه بالماء مستغلا منصبه آنذاك، يضيف البلاغ. تجدر الإشارة إلى أن بلاغ حزب البام جاء فيه أن ما أقدم عليه 4 أعضاء ينتمون لحزب الأصالة و المعاصرة الذي كان يتوفر على الأغلبية بذان الجماعة ب 9 أعضاء من أصل 17، بالتصويت على المرشح المنافس عصام الخمليشي رغم أن "البام" قدم مرشحه بحكم توفره على الأغلبية الأعضاء، وانضمامهم إلى مكتب مجلس الجماعة يعد خرقا سافرا لقواعد الانضباط والالتزام بانتماءاتهم السياسية. وأضاف بلاغ الأمانة الجهوية لحزب الأصالة و المعاصرة، أن ما أقدم عليه الأعضاء الأربعة هو تصرف مشين ومخل بمصداقية العمل السياسي وأخلاقيته المبنية على الصدق في الانتماء السياسي والالتزام به وعدم التخلي عنه والذي بنا عنه منح المواطنين ثقتهم للمعنيين بالأمر. وأشار البلاغ في الأخير، أن عضوية الأعضاء الأربعة ليست باسم حزب الأصالة والمعاصرة، داعيا لجنة الأخلاقيات والتحكيم بالحزب بتطبيق العقوبات الواردة في قوانين وأنظمة الحزب في حق هؤلاء الذين ذكرهم بالاسم بما يحفظ مصداقية الانتماء الحزبي ونبله. جدير بالذكر أن منصب رئيس جماعة تارجيست بالحسيمة تنافس عنه مرشحين، ويتعلق الأمر بعصام الخمليشي عن حزب التجمع الوطني للأحرار و الذي حصل على 12 صوتا من أصل 17 بعد نجاحه في استمالة أصوات بعض الأعضاء المجلس المنتمين لحزب منافسه على الرئاسة محمد بوعياد، هذا الأخير الذي حصل على 5 أصوات فقط.