علمت شبكة دليل الريف من مصدر مطلع، أن مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة مجلس الجماعة الترابية تارجيست، بإقليم الحسيمة، محمد بوعياد، قدّم طعناَ ضد مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار عصام الخمليشي الذي نال رئاسة الجماعة بعد إعادة إنتخاب الرئيس مطلع الأسبوع الجاري. وأضاف المصدر ذاته أن مرشح "البام" الذي خسر رهان رئاسية تارجيست، وضع مقاله الافتتاحي لدعواه الطاعنة في فوز خصمه عصام الخمليشي، لدى كتابة ضبط المحكمة الادارية بفاس، مُستنداً على مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية التي تمنع العضو المنتخب التخلي خلال مدة الانتداب على انتمائه السياسي الذي ترشح باسمه، تحت طائلة التجريد من العضوية داخل المجلس. واعتمد مرشح "البام" في طعنه على المقتضى القانوني المذكور، على اعتبار أن الخمليشي حصل على عضويته داخل مجلس جماعة تارجيست بإسم حزب الاستقلال، في حين ترشح للرئاسة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. ويُشار إلى أن إعادة انتخاب رئيس مجلس جماعة تارجيست، تمت يوم الاثنين الماضي، وأسفرت على فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عصام الخمليشي ب12 صوتاً مقابل 5 أصوات لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة محمد بوعياد، ليخسر "البام" حاضرة صنهاجة التي كان يرأسها البامي عمر الزراد قبل إسقاطه بحكم قضائي من أجل الرشوة واستغلال النفوذ.