بينما يلجأ الكثير من المصطافين إلى شاطئ "رأس الماء"، أو كما هو معروف لدى المحليين ب"قابوياوا"، للتنعم بنسمات الهواء العليل والاستجمام فوق رماله الذهبية، يتوجه مصطافون آخرون ومعظمهم من فئة الشباب، إلى موقع آخر أجمل ومغرٍ بشكل كبير، وتحديدا إلى أعلى منحدر جبلي وسط مياه البحر يُعرف بتسمية "ليروشي"، من أجل ممارسة هواية القفز من علّوه الشاهق. ويتزايد الإقبال على شاطئ "قابوياوا"، سيما مُنحدرها الصخري "ليروشي"، خلال كل صيف من قبل المصطافين من هوّاة القفز الذين يفدون عليه من مختلف المدن لا سيما منها بالجهة الشرقية، بحيث يستمتعون بالقفز من علوه الشاهق غير آبهين بالمخاطر الذي قد ينجم عن ذلك، إذ تمتلئ جنبات المكان عن آخره ويبلغ ذروته مساء كل يوم من أيام الصيف. وحري ذكره في هذا السياق، أن "ناظورسيتي" أوردت مؤخراً تصريحاً للدكتور الموساوي، حذر فيه من خطر "القفز" بمياه الشواطئ من أعلى الصخور والمنحدرات الجبلية، بحيث تنطوي هذه الممارسة المحفوفة بالمخاطر على خطر يحدق بسلامة الممارسين له، لِما يؤدي بهم إلى الشلل الرباعي أو الشلل الجزئي الذي تستقبل المستشفى الحسني عدة حالاته منه.