بينما يلجأ الكثيرون إلى قضاء معظم أوقات النهار تحت أسقف المنازل للتنعم بهواء رطب، هروبا من قر أشعة الشمس الحارة خارجا، خلال شهر رمضان الأبرك الذي يتزامن حلوله مع فصل الصيف، حيث درجة الحرارة مرتفعة، يفضل عدد كبير من شباب "رأس الماء"، التوجه نحو شاطئ بلدتهم، وتحديدا إلى أعلى منحدر جبلي وسط مياه البحر يعرف لدى المحليين بتسمية "ليروشي"، من أجل ممارسة هواية القفز من علوه الشاهق. ويستمتع شباب منطقة رأس الماء المشتهرة بشاطئها السياحي الذي يتزايد الإقبال عليه خلال كل صيف من قبل المصطافين الذين يفدون عليه للإستجمام من مختلف المدن والأقاليم لا سيما منها بالجهة الشرقية، (يستمتعون) بالقفز من أعلى منحدر "ليروشي"، إذ تمتلئ جنبات المكان عن آخره ويبلغ ذروته عشية كل يوم، ساعات قبل موعد آذان المغرب.