بينما يلجأ الكثير من المصطافين إلى شاطئ "رأس الماء" أو كما هو معروف لدى المحليين "قابوياوا"، للتنعم بنسمات الهواء العليل والاستجمام فوق رماله الذهبية، يتوجه مصطافون آخرون ومعظمهم شباب، إلى موقع آخر أجمل ومغرٍ بشكل كبير، وتحديدا إلى أعلى منحدر جبلي وسط مياه البحر يُعرف بتسمية "ليروشي"، من أجل ممارسة هواية القفز من علوه الشاهق. ويتزايد الإقبال على شاطئ "قابوياوا" سيما منحدرها الصخري "ليروشي"، خلال كل صيف من قبل المصطافين الذين يفدون عليه من مختلف المدن والأقاليم لا سيما منها بالجهة الشرقية، بحيث يستمتعون بالقفز من علوه الشاهق، إذ تمتلئ جنبات المكان عن آخره ويبلغ ذروته مساء كل يوم من أيام الصيف.