قالت المجلة الفرانكوفونية جون أفريك بأن الملك المغربي محمد السادس يعد رابع شخصية مؤثرة في إفريقا وفق دراسة أعدتها المجلة بخصوص الباصمين لمجريات الحياة والقرارات المتخذة بالقارة السمراء عام 2010، إذ هم المعطى كافة الدول الإفريقية قبل وضع تصنيف نهائي حضي فيه الملك المغربي المرتبة المذكورة بناء على خيار التعاون الاقتصادي والإنساني مع ثلة من بلدان القارة. ونسبت مجلة جون أفريك تميز الملك محمد السادس لتعاونه الإرادي مع ثلة من بلدان غرب ووسط إفريقيا على المستويين الاقتصادي والإنساني في تحرك رام سد تداعيات سياسة المقعد الفارغ التي تبناها المغرب بالاتحاد الإفريقي، كما تم تثمين الصدى الطيب التي خلفتها زيارات الملك محمد السادس لعدد من الدول الإفريقية. ولم يتجاوز الملك محمد السادس في التصنيف مجلة جون أفريك إلا الرئيس الليبي معمر القذافي الذي جاء أولا ثم الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما الذي حل ثانيا ومعقوبا بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ثالثا، إذ نسبت المجلة تقدم الرؤساء الثلاثة إلى الاستثمارات المالية الكبيرة التي تصرفها بلدانهم ضمن القارة السمراء والإحاطة بإشكالات إفريقيا، وهي الأموال التي قيل بأن مصدرها هو أموال البترول والغاز لليبيا والجزائر ومناجم الأحجار النفيسة لجنوب إفريقيا.