مع حلول فصل الصيف والإقبال الكبير على الشواطئ العمومية من مختلف شرائح المجتمع يعود من جديد النقاش حول لباس "البيكيني" الذي تفضله العديد من النساء خاصة الشابات في إرتداءه كلباس للسباحة ، ما يثير جدلا واسعا في صفوف المواطنين بين من يراه حرية فردية لا دخل للأخرين فيها ومن يراه إنحلالا وتبرجا غير مطاق وسط مجتمع محافظ. ناظورسيتي من خلال برنامجها ميكروطروطوار إستقت آراء الناظوريين حول مدى تقبلهم أو موافقتهم على إرتداء النساء لهذا اللباس الخاص بالسباحة ، الاجابات كانت مختلفة بين من تقبل هذا اللباس من منطلق الاحتكام الى حرية الشخص في إختيار ملابس تناسب مكان تواجده وبين من يرى في هذا اللباس خروجا عن القيم المعهودة في مجتمع محافظ كالريف وبين هذا الموقف وذاك يوافق بعض المواطنين على هذا اللباس شريطة أن يكون في شاطئ يرتاده الشباب فقط على أن يحترم "الأعراف" عندما يكون في شاطئ ترتادوه العائلات.