ألقت أجهزة الدرك الملكي بمختلف مصالحها وبعض من مراكزها التابعة لجهوية الناظور خلال مداهمات عدة ليلة الاثنين الثلاثاء 20 21 دجنبر الجاري، القبض على مجموعة من المنتمين لجماعة «السلفية الجهادية»، ويجري التحقيق معهم باتهامات تكفير المجتمع والخروج على القانون، يأتي ذلك مباشرة بعد تعدد شكاوى لمجموعة من جيران المعتقلين وإستنكاراتهم وكذا الوشاية بسلوكاتهم. وقالت مصادر أمنية مطلعة لناظورسيتي، أن المتهمين ألقي القبض عليهم في منازلهم بكل من مركز فرخانة التابع لبلدية بني أنصار حيث تم اعتقال شخص واحد فيما تم اعتقال أربعة آخرون بمركز بلدية سلوان وبالضبط قرب السوق الأسبوعي. وأشارت المصادر، إلى أن المجموعة الجديدة يتم حاليا التحقيق مع عناصرها داخل مقر الدرك الملكي بجهوية الناظور من طرف عناصر المركز القضائي بتهمة الترويج لأفكار العنف والقتال والخروج على القانون وتكفير المجتمع ومؤسسات الدولة، كما يتم فحص جميع المعلومات المتعلقة بهم والأنشطة التي يقومون بها. وقد أكدت مصادر خاصة من داخل الدرك الملكي أنه خلال التحقيق الأولي مع بعض منهم أكدوا تجريمهم لمؤسسات الدولة من مدارس وكليات، وعدم اعترافهم بالوثائق الرسمية حسب اعتقاداتهم، حيث وجد منهم شخصان أحدهم متزوج زواج المتعة فقط دون وثائق تثبت ذلك فيما تزوج الأخر زواجا عرفيا بفتاة لم تبلغ بعد سن الثالثة عشر، وآخر بفتاة تبلغ خمسة عشر سنة، كل ذلك بدون وثائق رسمية حسب المصادر ذاتها، كما اعترف البعض منهم بتلقيه دعم من بعض الجمعيات الخيرية المتواجدة بكل من مدينتي سلا وفاس. وقد جاء القبض على المجموعة المرشحة للارتفاع حسب ذات المصادر، بتهمة الانتماء إلى تنظيم تكفيري «الجهاد السلفي»، ويتم التحقيق معهم لمحاولة إقناعهم بالعدول عن أفكارهم التكفيرية قبل تحويلهم إلى النيابة العامة وتوجيه الاتهامات لهم بتكفير المجتمع وتجريم مؤسسات الدولة، المجتمع والخروج عن طاعة الحاكم.