قالت صابرين موح، المعينة مؤخرا مندوب للحكومة الاسبانية بمليلية المحتلة، على أن قضية تدبير المعابر الحدودية وكذا مرور المواشي المغربية نحو المدينة السليبة خصوصا في عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى قضية مقتل الشابين المنحدران من مليلية "إمين وبيزلي" على يد البحرية الملكية المغربية سنة 2013 من المشاكل الأساسية التي تأمل في معالجتها نهائيا بعد تحميلها المسؤولية في تسيير شؤون المليليين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لأمين منظمة "بسو"، صابرين موح مؤكدتا على أن "قضية الحدود" أولوية ستشتغل عليها رفقة فريق عملها عقب انطلاقهم في إجراء لقاءات مع قوات الأمن والهيئات المختصة. وفي سياق أخر، فيما يتعلق بمرور الأغنام من المغرب ، أشارت موح إلى أن عيد الأضحى "قريب" وهو سؤال مطروح على الطاولة السياسية، كما أن المنظمة عازمة على تقديم حلول مشروعة ترضي جميع الأطراف، بخصوص هذا الأمر. وبخصوص واقعة مقتل شابين "مليليين" يدعوان "أمين وبيسلي" على يد البحرية الملكية المغربية في السواحل الناظورية سنة 2013، أكدت "صابرين" عزمها اللقاء بوالدي الشابين على أمل فك لغز القضية التي ضلت غامضة رغم مضي ما يزيد على الخمس سنوات على وقوعها. وكشفت المندوبة الحكومية الجديدة على فرحتها عقب تكليفها بحل مشاكل ساكنة مليلية، باعتبارها محاطة بفريق عمل "قوي" أملين جميعا في بناء مستقبل مشرق لمليلية "المحتلة" وساكنتها.