/خاص: مليلية عبد الصمد ابرشان لا تزال قضية مقتل الشابين أمين محمد وعبد السلام أحمد، المعروفين باسمي "بيسلي" و "إيمين" 27 اكتوبر من السنة الماضية تتفاعل بمليلية حيث لا يزال افراد عائلة و أصدقاء الشابين يحيون ذكرى وفاتهما في 27 من كل شهر بتظاهرة امام قصر البلدية بمليلية. أما في الذكرى السنوية لوفاتهما التي حلت قبل اسبوع من الآن فإن والدي الشابين لا يزالان يصران على ان فردي البحرية الملكية الذين اطلقا اكثر من 40 رصاصة عليهما تعمدا قتلهما دون مبرر و ان ابنيهما لم يكونا بصدد تهريب أي شيئ بل كانا في رحلة استجمام لصيد السمك. و خرجت عائلتا بيسلي و امين بافتراضات جديدة بخصوص مقتل ابنيهما، فقالتا ان الشابين ربما كانا شاهدين بالصدفة على عملية ما لم يرد افراد البحرية الملكية أن يراها أحد، ثم افترضا ايضا أن امين و بيسلي دخلا في سجال حاد مع افراد البحرية بسبب جهلهما اللغة العربية. هذا في ما كانت مصادر رسمية مغربية قد اعطت رواية اخرى للموضوع حيث قالت ان أنه عقب التوصل بإشارة بواسطة جهاز رادار، على الساعة السابعة مساء، تم تحديد موقع قارب متوقف على بعد 5,5 كلم من سواحل الناظور في مكان يسمى ببوانت نيغري. وأشار المصدر ذاته إلى أن القارب، الذي تعمد الفرار عند اقتراب وحدة للبحرية الملكية ورفض الامتثال للأوامر المتكررة بالتوقف، حاول الاصطدام عنوة بهذه الوحدة، مضيفا أن عناصر البحرية الملكية أطلقوا خمس طلقات تحذيرية وطلق ناري صوب الهدف أفضى إلى إصابة راكبي القارب الاثنين بجروح قاتلة. وأوضح المصدر أن هذه العملية مكنت من حجز القارب الذي يعمل بمحرك قوته 200 حصان. عموما و بعد مرور سنة على الحادثة و بعد ان تمت تبرئة عناصر البحرية الملكية من تهمة القتل العمد من طرف المحكمة العسكرية بالرباط، فإن عائلتي أمين و بيسلي بدأتا تتهمان السلطات الاسبانية بالتقاعس عن دعم ملف ابنيهما و بان اسبانيا فضلت الابقاء على علاقاتاتها الوثيقة حاليا مع المغرب على الدخول في مغامرة الكشف عن تفاصيل وفاة الشابين. روبورتاج عن احياء ذكرى مرور سنة على وفاة امين و بيسلي بمليلية والدا امين و بيسلي يتحدثان عن قضية غبنيهما لتلفزيون كابليميل بمليلية صور للشابين امين و بيسلي و احتجاجات سابقة على مقتلهما تعليق