رغم محاولة إسكوبار مندوب الحكومة الإسبانية بمليلية طمئنة وسائل الإعلام المحلية بان الحادث الذي جرى بين قارب مغربي (أنظر الصورة) و باخرة ركاب إسبانية على الحدود البحرية الوهمية لمليلية ليس إلا حادثا معزولا و لا يجب إعطائه اكثر من قيمته إلا أن القلق لم يبارح صحف المدينةالمحتلة الذين يعتقدون ان المغرب بدأ يظهر صرامة و جراة أكبر في التعامل مع حدود المدينة البحرية… هذا و كانت سفينة الركاب الإسبانية السريعة ميلينيوم 2 قد إضطرت الأربعاء الماضي 6 أكتوبر لإستعمال مكابحها بأكبر قوة ممكنة لتفادي الإصطدام بقارب مغربي يرجح انه تابع للبحرية الملكية كان يقوم بدورية بالقرب من الحدود البحرية الوهمية للمدينة السليبة.. كما أن القارب المغربي قام هو الآخر بمناورة خطيرة لتفادي الإصطدام… و يعيد متابعون للملف القلق الذي تبادلته صفحات جرائد مدينة مليلية للصرامة التي أبداها المغرب لأول مرة مع اليخوت الإسبانية التي تجتاح الشواطئ الناظورية و المياه الإقليمية بعد سنوات من التساهل معها، كما ان أجنحة متطرفة في المدينة السليبة تربط بين هذه الاحداث و تؤكد ان المغرب يقوم بشكل تدريجي بتطبيق قوانينه بشكل كامل على مياهه مما يساهم في محاصرة مليلية و إسبانها أكثر فأكثر…